ماريا مونتيسوري
منتسوري
شخصية قوية تمتاز
بسعة
وعمق الفكر إلى جانب حركة نشطة مؤثرة وصلت بصماتها شرق وغرب العالم في أقل من نصف قرن. تأثرت ماريا
بأفكار روسو الذي طالب بعودة الطفل إلى أحضان الطبيعة فناصرت فكرة تربية الطفل وفق ميوله وقامت بعمل إبداعي إجرائي لتنمية
الطفل روحياً وفكرياً
وحركياً
عبر مجموعة أنشطة تلبي حاجاته وتنمي إمكانياته داخل مؤسسات متخصصة طبقاً لمواصفات وأهداف
تعليمية معينة. آلاف من
مؤسسات
رياض الأطفال إلى اليوم وفي دول كثيرة تنتمي فكرياً وعملياً لفلسفة ماريا في طرق التعليم الخاصة
بتنمية الأطفال وآلاف الجامعات تدرس فكرها التربوي الخصب.
ولدت ماريا منتسوري
في إيطاليا مدينة شيارافال
Chiaravalle لأسرة محافظة ولكنها دخلت
كلية الطب بجامعة روما
وخالفت
التقاليد وتخصصت
فيما بعد في دراسة أمراض الأطفال ومشاكل ضعاف العقول. تخرجت عام 1894م وعملت في التدريس في جامعة روما فاهتمت بالأنثروبولوجيا وطرائق التعليم كما عملت طبيبة
مساعدة في مستشفى الأمراض العقلية مما جذبها إلى دراسة الأطفال أصحاب المصاعب العقلية ونجحت في تأسيس مدرسة ترعى ضعاف
العقول واكتشفت أن
لهم
قابلية للتعلم الجيد. لاحظت لاحقاً أن الطرق التقليدية في التدريس من أهم
أسباب
ظهور
التأخر الدراسي.
بثت ماريا منهجها
وعصارة تجاربها في مجموعة من كتبها
مثل:
· منهج
منتسوري،
· طريقة منتسوري المتقدم،
· سر الطفولة،
· التربية
لعالم جديد،
· من
أجل تربية القدرات
الإنسانية،
· اكتشاف
الطفل،
· العقل
المستوعب،
تتابعت
قصص نجاح مدارس منتسوري فقامت في أربعين سنة بنشر خبراتها في العديد من الدول وأشرفت على تأسيس برامج إعداد وتدريب المعلمين
وخلال هذه الفترة
ترجمت
كتبها إلى جميع اللغات العالمية الهامة. . كانت محاضراتها في دول فقيرة وغنية فحاضرت في أوربا وأمريكا
وفي الهند وسريلانكا وأسبانيا ثم استقرت ماريا في هولندا حيث توفيت سنة
فلسفة طريقة
مونتيسوري من خلال كتاب «الطفل»:
فلسفة
تعليم المونتيسوري تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون فعالا و داعما وموجها لطبيعة الطفل. و في كتابها الطفل مونتيسوري
تضيف إلى حقيقة الجنين المادي فرضية نفسية، و هي وجود جنين روحي. ومع ذلك، أكدت أن
الكبار يتصورون أن الجانب الروحي سيكون كالجانب المادي وأن رعايتهم هي التي تعطي الحياة
النفسية للطفل. فالجنين يحتاج إلى بيئة مادية محددة ليتطور كما أن الجنين الروحي يحتاج
أيضا إلى بيئة تتكيف مع طبيعته الخاصة.
الكتاب
كله يدور على هذه الملاحظات الأولى.
ماريا
مونتيسوري تلاحظ وجود فترات حساسة في حياة الطفل. خلال هذه الفترات، يتحرك الطفل
بواسطة أشكال حركية قوية تساعده على بناء "الأنا" الروحي".
معارضة الطفل في هذه الفترات يعرقل نموه، مثلما
نمنع نمو النبات عن طريق أساليب قسرية. لذلك يجب أن نكون حذرين للغاية خلال هذه
الفترات، وأن نحترس، على سبيل المثال، من سرعة استنتاج مزاجية الطفل. مونتيسوري ترى
في هذه الأخيرة، في كثير من الأحيان، مظهرا
من مظاهر هذه الفترات. فإعاقة واحدة من هذه الفترات الحساسة قد يؤدي إلى فقدان الثمرة
إلى الأبد.
وجدت
ماريا مونتيسوري أن الأطفال الصغار يكونون في كثير من الأحيان حساسين جدا لترتيب الأشياء، وخاصة
فيما يتعلق بالاحترام المضبوط لترتيب متكرر. و قد استنتجت ارتباطات قوية جدا بين النظام الخارجي والداخلي للطفل،
لخطورة تأثير فوضى الخارج في الداخل حتى
في المظاهر الفسيولوجية. فمن الواضح أن الطفل يحب بطبيعة حالة النظام.
واحدة
من بين الأخطاء الأكثر ضررا التي يمكن لشخص بالغ أن يلحقها بالطفل، ليس فقط أن
يقوم مقامه، ولكن استعداده لاستبدال إرادة الطفل بإرادته حتى في أفعاله، حتى عندما
تحدث عن بعد. نحن نتكلم عن التكييف في علم النفس الحديث. ماريا مونتيسوري ترى
بوضوح هذه العملية بمثابة مصيبة، كارثة على التنمية الروحية لعقل الطفل.
الأخطار
كثيرة، وليس غريبا، في ظل هذه الظروف، أن إعدادا روحيا للبالغين يعد ضروريا، إذا أرادوا
خلق المناخ الأفضل لصالح الطفل.
كما
أن طبيعة الطفل ليست بناء نظريا، بل على أساس ملاحظة مونتيسوري لتفاصيل الطفل:
فأن
الطفل فضولي ديناميكي
, لديه الميول لمعرفة العالم من حوله , لذا تجد أن فصول المونتيسوري تحتوي على أدوات
معدة خصيصا لملائمة احتياجات الطفل.
يتعرف
الطفل على العالم
من
حوله من خلال حواسه: لذا نجد أن منهج الركن الحسي في فصول
المونتيسوري مزود
بأدوات
تساعد الطفل على تنمية وصقل حواسه كذلك تساعده في دفع عملية التعلم والاكتشاف لديه .
يتعلم الطفل ذاتيا : يبني
الطفل معرفته من خلال
الاحتكاك
والتفاعل الجسدي مع البيئة وبذلك يكون الصور الذهنية لديه التي تكون الأساس لمراحل
التعليم المجرد لاحقا.
حرية الاختيار :
تؤمن فصول المونتيسوري
حرية اختيار الأدوات للطفل من خلال توفير أدوات متنوعة وجذابة تلائم ميولهم يكتشف من
خلالها الأطفال اهتماماتهم الشخصية
التكرار:
يكرر الطفل
النشاط أو التمرين الواحد عدة مرات حتى يتمكن من إتقانه.
الطفل
منظم:
فصول المونتيسوري هادئة وآمنة ومنظمة لكي تؤمن للطفل بيئة هادئة تدعم حاجته للتركيز و التنظيم.
كما أكدت مونتيسوري بناء على ملاحظاتها
أن دور المعلمة داخل الفصول يتمثل فيما يلي :
ملاحظة الطفل لتحديد
اهتماماته.
إعداد
البيئة الملائمة لتقابل احتياجات الطفل بناء على الملاحظات.
وفي
ذلك كله نجد أن كل ما يحيط بالطفل يجب أن يكون لخدمته وملائم لاحتياجاته.
وقد
أثبتت طريقة المونتيسوري نجاحها من خلال استمراريتها على مدى 100 عام حول العالم.
مبادئ فلسفة مونتيسوري :
1.
روح الطفل و سر
الطفولة : الطفولة بالنسبة لمونتيسوري ليست مجرد مرحلة للدخول في مرحلة أخرى لكنها
عبارة عن شكل انساني اخر من الحياة لا يتكرر شكل يتسم بوجود طاقة متوهجة و مشتاقة
للأفصاح عن نفسها و تنمية ذاتها بذاتها .
2.
السنوات التأسيسة :
يجب الاهتمام بالسنوات الاولى من الميلاد حتى سن السادسة أو السابعة فيجب التركيز
في هذه الفترة على الحياة العقلية و ليس فقط الحياة البيولوجية للطفل .
3.
العقل المستوعب : عقل
الطفل في هذه الفترة يستوعب المعلومات ببساطة من خلال معايشته للبيئة المحيطة .
4.
الفترات الحساسة : في
السنوات التأسيسة الاولى تعمد الدافعيات الداخلية لدى الطفل إلى الاعراب عن نفسها
من خلال فترات حساسة انتقالية في حياة الطفل حيث يكون فيها حساساً بدرجة خاصة
بعنصر أو مظهر محدد في البيئة .
5.
العمل : يبدأ الطفل
في ممارسة انشطة أو تجارب حياتية في البيئة المحيطة و هذه التجارب يطلق عليها في
فلسفة مونتيسوري العمل ( الشغل ) .
6.
الحركة و الوعي
بالذات و البيئة المحيطة : إن الحركة ليست عنصراً منفصلاً عن الوظائف العقليا
العليا فلا يجب ان تخدم الحركة الحياة البيولوجية للانسان فحسب ( الاكل/
الشرب/ التنفس/ الصحة الجسدية ) و لا يجب
الفصل بين الحركة و العقل لان الطفل لديه جسد و عقل و من ثم يجب ان تكون الحركة
جزء من أي برنامج تعليمي .
7.
اليد و المعرفة :
عندما نتكلم عن الحركة يجب ان نعول أساساً على اليد فكلما زادات مهارة اليد كلما
زادات القدارات العقلية لدى الطفل فاليد هي الطريق للمعرفة .
مدارس مونتيسوري:
أسست ماري منتسوري أول مدارسها سنة 1907
والتي كانت في بداية عهدها عملت كطبيبة لأمراض الأطفال وتخصصت بعدها في مشاكل
الأطفال وخصوصا ضعاف العقول ومن ثم توجهت إلى مسار التربية ووضعت عدة آراء فيها
اهتمت بتعليم الأطفال بعدما استفادت من آراء علماء النفس والطفولة والتي تبنت مبدأ
الحرية في التربية، و أنشأت بعد هذه المدرسة عدة مدارس لتضع بصمة خاصة على المدارس
التي كانت موجودة آنذاك لتتميز بمدارس منتسوري نسبت إليها فيما بعد و التي تستقبل
الأطفال منهم في عمر يتراوح بين سن الثالثة والسابعة، و كانت لمدارسها طابع مميز
وتصاميم خاصة طبقت وفقا لمنهجها في التربية فتميزت فصولها بالحجر الواسعة التي
زينت جدرانها بالألوان الزاهية التي يفضلها الأطفال لتنعكس أيضا على نفسيات
الأطفال وأخذت بالاعتبار إلى المدة التي يقضيها الطفل داخل الحجر التعليمية وقامت
بوضع صور تحاكي حياة الأطفال إضافة إلى الأثاث الذي يتناسب مع أحجام الأطفال
وأعمارهم وتسهل حركتها مع الأطفال عندما يتنقلوا داخل الفصل وألحقت بها حجرة أيضا
تابعة للفصل للأكل وأخرى للأشغال الفنية والأعمال اليدوية ويلتحق الأطفال بها
باكرا عند الساعة 8 أو 9 صباحا إلى ما بعد منتصف النهار حوالي الساعة 4 عصرا لكي
يؤمن للطف لبيئة غنية بالمؤثرات لتتناسب مع مراحل ومتطلبات النمو الذي يولد ببيئة
فقيرة, واليوم الدراسي عند منتسوري يبدأ عند دخول الطفل للمدرسة وعليهم إن يقوموا
بارتداء مرايلهم وتقوم المرشدة التي تشرف على الأطفال بمساعدة الطفل الذي لا يستطع
ارتداء مريلته بنفسه ، والمرشدة عند منتسوري يقتصر دورها على الأشراف والتوجيه وإرشاد
الطفل فقط ولا تتدخل في شؤونه،ولها إن تقوم بتشجيع الطفل وتعزيزه ولا تقوم بفرض الأوامر
على الأطفال إنما تترك للطفل بان يتعلم بنفسه ويقوم هو بتصحيح أخطاءه بنفسه، يجتمع
الأطفال في حلقة ويتحدثون عن ما دار بالأمس من قصص وحكايات حدثت معهم وعن ما
سيفعلونه خلال النهار تقوم المرشدة بداية بتدريب حواس الأطفال بتمارين عقلية
لاستشارة قدرات التفكير عند الأطفال وإثناء التدريب لابد أن يأخذ الأطفال قسط من
الراحة ،أيضا يتخلل النشاط اليومي أداء العاب رياضية كالمشي بالهواء الطلق والرقص
أحيانا والعاب أخرى جماعية التي يرمز بحركات خاصة للطيور والحيوانات الأخرى والتي
حرصت أن تتم تلك الأنشطة في الهواء الطلق ، أيضا وضعت جوا من الحب والسلام
والتعاطف والتعاون كأساس يعيش فيه الأطفال في جو من اللعب الموجه والأخذ بالاعتبار
لاحترام حقوق الآخرين والعمل في جو من الحرية التامة بشرط أن لا تتعدى حريات
الآخرين ووضحت بان الهدف من حرية الأطفال تؤمن للطفل استقلالية تامة لشخصيته وتعتبر
كتشجيع للاعتماد على النفس دون فوضى ومصطلح الطفل الحر عند ماريا منتسوري "
هو الطفل الذي يعتمد على نفسه ولا يلجأ إلى معونة الغير مادام قادر على أداء
أعماله بنفسه.
التعلم بالمرح.. التعلم بالترفيه
من أهم مسؤوليات المهتم بالشأن التربوي
والتدريبي محاولة فهم أفراده
واستكشاف مكنوناتهم وطاقاتهم، وتلمس جوانب الضعف والقوة في شخصياتهم، والتعرف على جوانب الخلل في ذواتهم التي بحاجة إلى إصلاح،
والألعاب التربوية تتيح له فرصًا
كثيرة لمراقبة سلوك أفراده في مواقف تحاكي الواقع وتقترب منه، والشواهد في الحياة كثيرة تؤيد ما وصل إليه «بلاتو» من أن «ساعة
لعب تعرفك
بالشخص أكثر من سنة
محادثة".
إن استخدامي الشخصي للألعاب في دوراتي
التدريبية خلال السنوات العشر
الماضية، وما خلصت إليه تجربتي في أكاديمية الإبداع الأمريكية، و«مركز العلوم المرحة»، وما لاحظته في مؤتمرات
تربوية، وعايشته في ورش عملية كثيرة،
ولامسته من تشجيع
ومؤازرة واهتمام من الإخوة المربين والمدربين أثناء تقديمي للألعاب التربوية في منتدياتهم، كرست لدي قناعة بأهمية هذه الأداة التربوية
التي من الممكن أن تضفي إضافة
جديدة إلى تجربتنا التربوية، وتحديثها بما يتلاءم مع متطلبات البيئة الحاضرة، وحاجة العمل التربوي إلى تحديث في وسائله وأدواته. والحكمة
دائمًا ضالة المؤمن، أنّا
وجدها فهو أحق الناس بها، جاءته من غرب أو شرق.
لا أدعي أن ما أعرضه هنا بدعة جديدة، فالألعاب التربوية ممارسة
في وسائلنا التربوية، لكنها
اجتهادات فردية تفتقر إلى
التأصيل، فالألعاب طريقة تربوية لها تأصيلاتها النظرية في جامعات عالمية عريقة، وتطبيقاتها العملية المشاهدة في الدورات التدريبية،
والفصول التعليمية في المدارس
الغربية، تستند إلى ثروة من الأبحاث والدراسات الأكاديمية، تقدم تحت مسمى «التعلم من خلال الممارسة» تارة، أو «التعليم الترفيهيEdutainment»،
أو «التعليم بالمرح»،
وما العمل التربوي في محصلته النهائية إلا عملية تعلم هدفها إكساب الفرد معلومة جديدة، وغرس سلوك حميد وتنقيته من آخر مشين، وتغيير
اتجاهات وقناعات. فالدراسات
تؤكد أن الأفراد يتعلمون بصورة أفضل عندما تكون عملية التعلم ممتعة، فالألعاب طريقة جذابة وطبيعية، فنحن مفطورون على حب المرح الذي مصدره اللعب، فـ«في داخل كل منا طفل يتوق للعب» كما يقول
«نيتشه.«
الألعاب التربوية تتبنى مبدأ التعلم من خلال الممارسة، فهي ألعاب تحكم بقوانين، وتحدد سلوك المشاركين المطلوب منهم القيام به، كما تحدد النتائج (الأهداف)
المراد تحقيقها، والجزاءات
التي تحدد نتيجة
للأداء. كما تشير إلى مجموعة من الأنشطة المطلوب القيام بها لإنجاز مهة ما، و يتم ذلك في جو مصطنع يحاكي الواقع. وأغلب
الألعاب تحمل طابعًا تنافسيًا
في إطار تفاعل اجتماعي
بين المشاركين، تنتهي «بفائز» و«خاسر». و هي بطبيعتها تتطلب من الأفراد المشاركة الجسدية (نشاط عضلي كالحركة)، أو العقلية (نشاط عقلي
كحل مشكلة)، أو كليهما، كما
تستثير الجانب الانفعالي لدى المشارك (كالحماس والمتعة والإثارة والترقب(.
تختلف الألعاب عن طرق
التعلم الأخرى في كون المقدم ليس هو
مصدر المعلومة أو
التوجيه، بل هو إحداها، ويتوقع من المشاركين أن يساهموا في إثراء الخبرة التعليمية بتجربتهم ورؤيتهم الخاصة، أي أن
الكل يتعلم من الكل ، وليس من
المقدم فقط. كما أن أهم
ما يميزها عن طرق التعلم الأخرى هو عنصر المتعة و التشويق.
الألعاب التربوية هي
إحدى أهم وسائل نقل واستيعاب المعلومة، وغرس السلوك المطلوب، وتغيير الاتجاهات، والسبب في ذلك هو تميزها بعدة خصائص
مقارنة بالوسائل الأخرى، والتي
منها:
· مخاطبتها لأكثر من حاسة
لدى الإنسان، ففي حين
تعتمد المحاضرات
التقليدية على حاسة السمع لنقل المعلومة، فإن الألعاب التربوية تستخدم، بالإضافة للسمع: البصر، واللمس، وفي أحيان
أخرى، الشم والتذوق، وكلما تم
مخاطبة أكثر من حاسة
خلال عملية التعلم، كلما كانت المعلومة، أو السلوك، أكثر ثباتًا و فهمًا لدى المشارك.
· حين أن المحاضرات
التقليدية تصلح لنقل الجانب
النظري من المعلومات،
فإن الألعاب تصلح أيضًا لغرس السلوكيات الإيجابية، وتغيير اتجاهات الأفراد
· الألعاب عملية ممتعة
للأفراد، تثير مرحهم، وتكسر الملل الذي
يصاحب المحاضرات
التقليدية عادة.
· الألعاب مناسبة في
تأكيد المعاني التربوية
التي تم تلقيها سماعًا
· الألعاب هي أقرب أسلوب
تعلم يحاكي الواقع، فالسلوك
الصادر من الفرد خلال
اللعب يعكس السلوك الأكثر احتمالا بأن يقوم به الفرد في الواقع الميداني.
· الألعاب من أكثر
الوسائل جذبًا لانتباه الأفراد.
· الألعاب أكثر وسائل
التعلم التي يتفاعل من خلالها الأفراد فيما بينهم.
· معظم الألعاب تعتمد على مواد رخيصة ممكن الحصول عليها، أو
تصنيعها محليًا.
· الألعاب تقوي العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجموعة.
· الألعاب تزيد وتعزز ثقة
الفرد بنفسه.
· الألعاب تعكس جدية
وتحضير المدرس واجتهاده في توصيل المعلومة وغرس السلوك المطلوب بشتى الوسائل.
· الألعاب تكسب المدرس حب
المشاركين.
· الألعاب تستثير انتباه ودافعية الفرد.